مجلس الأمن والأمين العام يعربان عن غضبهما بسبب مقتل جندي تابع لقوات حفظ السلام في هايتي
أعرب كل من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، عن غضبهما لمقتل جندي فلبيني يعمل بقوات حفظ السلام في هايتي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فريد إيكهارد، "إن الأمين العام يشارك أعضاء مجلس الأمن غضبهم ويدين استخدام العنف ضد موظفي الأمم المتحدة".
وقتل الجندي عندما كان يقوم بدورية على متن سيارة تابعة للمنظمة في أكبر ضواحي العاصمة بورت أو برنس وقد اخترقت الرصاصة الخوذة التي كان يعتمرها.
كما أرسل عنان بتعازيه لأسرة الجندي وأفراد الكتيبة التي يعمل بها والحكومة الفلبينية وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في هايتي ستواصل عملها لتحقيق مناخ سلمي في هايتي.
وأشار الأمين العام إلى أن هذه حالة الوفاة الثالثة منذ بدء البعثة لعملها في حزيران/يونيه 2004.
ويقوم أعضاء مجلس الأمن حاليا بمهمة لتقصي الحقائق في هايتي، وأعربوا عن تضامنهم مع سكان مدينة الشمس التي وقع بها الحادث والتي يجابه سكانها التخويف والعنف من قبل المليشيات المسلحة.
وقال أعضاء المجلس إن الغرض من وجود بعثة الأمم المتحدة في مدينة الشمس هو مساعدة السكان على إرساء الاستقرار وتحقيق التقدم الاجتماعي وطالبوا بتقديم الجناة للعدالة.