برنامج الأمم المتحدة للبيئة يبحث في قضايا الغازات التي تحمي طبقة الأوزون وتسبب ارتفاع الحرارة على كوكب الأرض

أجرى برنامج الأمم المتحدة للبيئة دراسة حول مشكلة الكيمائيات التي تحمي طبقة الأوزون إلا أنها تساهم في الوقت نفسه في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وخلال العشرين عاما الماضية تم استخدام غازات الهيدرو فلورو كربون وبيرو فلورو كربون بدلا من غاز الكلورو فلورو كربون في العديد من الصناعات مثل الثلاجات ومكيفات الهواء والصابون والرغاوي التي تستخدم في مكافحة الحرائق إلا أن هذه الغازات مثلها مثل الكلورو فلورو كربون تعتبر من الغازات الدفيئة أي الغازات التي تساهم في رفع حرارة الأرض.

وحسب التقرير فإن انبعاث غازات الكلورو فلورو كربون، التي تدمر طبقة الأوزون وتسمح بدخول كميات كبيرة من الغازات الشمسية فوق البنفسجية التي تسبب مرض السرطان، يمكن التقليل منها وذلك بتحسين طرق احتوائها لمنع أي تسرب أو تبخر وأيضا بالتقليل من كميتها في أي منتج.

كما تقترح الدارسة استخدام النشادر وغيرها من المواد البديلة التي لا تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام التكنولوجيا التي تتجنب الغازات التي تستنفذ طبقة الأوزون أو تساهم في تغير المناخ.

وقد أجرت الدراسة اللجنة الحكومة الدولية حول تغير المناخ، التي أسسها عام 1998 برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع لجنة التقييم الاقتصادي والتكنولوجي التي تأسست برعاية بروتوكول مونتريال حول المواد التي تستنفذ طبقة الأوزون.