المبعوث الخاص المعني بتنفيذ القرار 1559 يواصل محادثاته في بيروت
ويطالب القرار رقم 1559 الصادر في أيلول/سبتمبر الماضي بانسحاب القوات الأجنبية من لبنان وتفكيك المليشيات وبسط سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية.
وقد توصل لارسن يوم الأحد في دمشق إلى اتفاق تسحب بموجبه سوريا جميع قواتها وعتادها العسكري وأجهزة مخابراتها من لبنان بحلول الثلاثين من الشهر الجاري.
وقام لارسن اليوم بزيارة فندق بو ريفاج الذي كان مقرا للمخابرات السورية للتحقق من إخلاء سوريا للمكان.
وعقد لارسن اليوم محادثات مع وزير الداخلية، سليمان فرنجية ووزير الدفاع، عبد الرحيم مراد، بالإضافة إلى قائد القوات المسلحة ميشيل سليمان.
كما التقى لارسن مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وأسقف الكنيسة المارونية بلبنان مار نصر الله صفير ومع أسرة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، الذي أدى اغتياله الشهر الماضي إلى زيادة التوتر في المنطقة.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد أكد أن التحقيق في حادث اغتيال الحريري من قبل السلطات اللبنانية لم يتم إجراؤه وفقا للمعايير المقبولة دوليا وأن الاغتيال تم في إطار سياسي وأمني يتسم باستقطاب حاد حول النفوذ السوري.
وأوصت اللجنة بإجراء تحقيق دولي مستقل والمسألة الآن أمام مجلس الأمن قيد النظر.