تقرير بيئي صادر اليوم بدعم من الأمم المتحدة يحذر من استنزاف الإنسان لموارد الأرض

خلص تقرير صادر اليوم أن ظهور أمراض جديدة والتغيير المفاجئ في نوعية المياه وتناقص كميتها وانهيار مصايد الأسماك وتغيير المناخ جميعها هي نتيجة النشاط البشري واستنزاف الإنسان للموارد الطبيعية لكوكب الأرض.

وقال التقرير إن الإنسان استعمل لأغراض الطاقة والغذاء خلال الخمسين عاما الماضية أكثر مما استعمل في أي وقت مضى.

وقال الأمين العام في رسالة وجهها بمناسبة إطلاق تقرير تقييم النظم الإيكولوجية في الألفية "إن الحل الوحيد يكمن في تقدير واحترام الموارد البشرية والطبيعية لإعادة التوازن للبيئة". وشارك في إعداد التقرير أكثر من 1300 عالم من 95 بلدا.

واستغرق إعداد التقرير أكثر من 4 سنوات وشارك في تمويله وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات علمية ووكالات معنية بالتنمية بالإضافة إلى بعض مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

ويأتي التقرير استجابة لنداء الأمين العام لدعم الأهداف الإنمائية للألفية التي تحاول أن تقلل من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية مثل الفقر والجوع إلى النصف بحلول عام 2015.

وأكد التقرير أن تغيير أنماط الاستهلاك والتعليم الأفضل والتكنولوجيا الحديثة كلها عوامل يمكن أن تساعد في إبطاء الضرر الذي يصيب كوكب الأرض.