منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة تسارع بتقديم المساعدة بعد الزلزال الذي هز إندونيسيا

منظمات الأمم المتحدة تسارع بتقديم المساعدة بعد الزلزال الذي هز إندونيسيا

سارعت منظمات الأمم المتحدة بإرسال مساعدات عاجلة إلى إندونيسيا بعد الزلزال الذي وقع هناك الليلة الماضية مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وقامت منظمة الصحة العالمية بتوزيع 580 كيلو من المعدات الطبية لجزيرة نياس وهي من أكثر الأماكن التي تضررت من جراء الزلزال.

وقال نائب منسق الشؤون الإنسانية في باندا آتشيه بسومطرة، مسعود حيدر، إن المنظمة أرسلت فرق إنقاذ وتقوم بإخلاء الجرحى من على الجزيرة.

وقال حيدر "إنه بناء على التقييم المبدئي فإن الفريق أفاد بوجود العديد من الجرحى والقتلى في مدينة غونونغ سيتولي، عاصمة نياس، ولا توجد أرقام دقيقة عن عدد الجرحى أو القتلى إلا أن الفريق طالب بعدد كبير من الخيام والغذاء وتسهيلات من أجل إجلاء الحالات الطبية".

كما أرسلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) معدات إغاثة إلى جزيرة سيميولي التي يسكنها نحو 80.000 نسمة منهم 18.000 مشرد داخلي بسبب كارثة التسونامي التي وقعت في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

أما برنامج الغذاء العالمي فقد أرسل فريقين إلى نياس وواحدا إلى سيميولي لتقييم الأضرار بالإضافة إلى المواد الغذائية وغيرها من المواد لمساعدة المتضررين.

كما عقد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي اجتماعا مع المنظمات الإنسانية الأخرى للاستعداد لأي مهمة أو طارئ.

ويوجد حاليا نحو 1000 موظف دولي و250 منظمة دولية على الأرض في سومطرة لتقديم الإغاثة والمساعدة بعد كارثة تسونامي.

وقال جون هادرنغ من مكتب الأمم المتحدة لتخفيف الكوارث بأن المؤشرات تدل على أن الزلزال لن يسفر عن تسونامي.

وكان تسونامي الذي وقع في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي في المحيط الهندي قد أسفر عن مقتل نحو 300.000 شخص معظمهم في إندونيسيا.