تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حرائق الغابات وكارثة "تسونامي" تتصدر جدول أعمال الاجتماعات رفيعة المستوى بشأن الغابات

حرائق الغابات وكارثة "تسونامي" تتصدر جدول أعمال الاجتماعات رفيعة المستوى بشأن الغابات

أعلنت اليوم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أن التعاون الدولي بشأن حرائق الغابات ومكافحة ظاهرة إزالة الغابات وأهمية قطاع الغابات في مرحلة الإعمار ما بعد كارثة "تسونامي" وفي تحقيق أهداف الألفية الجديدة في التنمية هي من بين أهم الموضوعات التي يجري بحثها هذا الأسبوع في روما في سياق الاجتماع الوزاري واجتماعات لجنة الغابات التابعة للمنظمة.

وتعهدت الدول المعنية بمستقبل الغابات، في الاجتماع الثالث الوزاري بشأن الغابات الذي انعقد يوم أمس الإثنين 14 آذار/آذار الجاري بمواصلة تنمية وتطوير التعاون الدولي بشأن الغابات لمعالجة الحرائق التي لا تخضع للسيطرة ومعالجة أسباب تلك الحرائق من جذورها.

ومما يذكر أن ما بين 400 إلى 500 مليون هكتار من الغابات تتعرض سنويا للحرائق لذلك فقد ازداد التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في إدارة حرائق الغابات خلال السنوات الخمس الأخيرة، ولكن التعاون بشأن إدارة حرائق الغابات اقتصر فقط على كبح تلك الحرائق بدلا من العمل على عدم وقوعها.

ومن بين الموضوعات التي بحثها الوزراء، أهمية الغابات في إعادة تأهيل المجتمعات الآسيوية وذلك في أعقاب كارثة موجات المد البحري الأخيرة "تسونامي".

فقد دعا الوزراء إلى إجراء تقييم شامل بشأن الأضرار التي لحقت بالغابات جراء تلك الكارثة، فضلا عن الإحتياجات لأغراض الإعمار بما يسهم في تحسين طرق مواجهة التحديات البارزة في مرحلة الإعمار ما بعد تسونامي.

ومن القضايا الشائكة التي ناقشها الوزراء عملية إعادة إحياء الغابات المدمرة وتلبية الطلبات الفورية للأخشاب لأغراض الإعمار بالنسبة للجسور والقوارب والبيوت ومباني أخرى بالإضافة إلى خشب الوقود فضلا عن انتشار الآفات والأمراض في أوساط المنتجات الخشبية وغير الخشبية.

وأعرب الوزراء عن عدم ارتياحهم من ظاهرة تدني الغابات في العالم مؤكدين إلتزامهم في إدارة مستدامة للغابات، وتحسين السياسات التنسيقية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من أجل تعزيز مساهمة الغابات في التنمية وفي تحقيق أهداف الألفية الجديدة.