منظور عالمي قصص إنسانية

وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي يطلق منظومة متابعة المساعدات الخارجية

وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي يطلق منظومة متابعة المساعدات الخارجية

media:entermedia_image:a663f4bb-053a-429f-8430-21de130bfdc7
أطلق وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي، مهدي الحافظ، الدورة التدريبية على منظومة إدراة المساعدات الخارجية للعراق وذلك في عمان بالأردن.

وقد اشترك في التدريب على هذا المشروع المدعوم من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والممول من صندوق إعادة إعمار العراق 12 منتسبا من وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية في دورة مكثفة ولمدة عشرة أيام حيث يتركز التدريب على إدارة وتشغيل قاعدة بيانات المساعدات الخارجية (DAD) والتي سيكون مقرها في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي.

وقال الوزير "إن قاعدة البيانات هذه أساسية في جهد إعادة إعمار العراق. فمع وجود عشرات الآلاف من المشاريع المنفردة والتي يصل مجموع كلفتها الى المليارات من الدولارات نحتاج وبشكل عاجل إلى أداة تعيننا على إدارة المساعدات الخارجية ومتابعتها وكذلك لمتابعة المشاريع مع توليد وتحليل المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرارات المناسبة للإستثمار في كل من القطاع العام والخاص".

وأضاف أن قاعدة المعلومات هذه ستعيننا على تحديد الأولويات في الأنشطة وبالتالي قياس مدى تأثير المساعدات الخارجية وبما يناسب تطلعات الجهات المانحة.

وقد كان إجتماع إطلاق الدورة هو النشاط الأول ضمن سلسلة من الجلسات التدريبية التي تستهدف وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي. وفي مراحل لاحقة ومع توفر التمويل سيشمل التدريب وزارة المالية والوزارات الأخرى ذات العلاقة.

وقالت آني ديميرجيان، الموظفة المسؤولة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "تحتاج الإدارة العراقية الى صورة وفهم واضحين عن الأماكن التي يتم فيها تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وما هي الجهات التي تمول هذه المشاريع وفي أي من القطاعات تنفذ وكذلك معرفة الموقع الجغرافي وكيف ترتبط هذه المشاريع بالجوانب الأخرى من إعادة الإعمار كإستراتيجية التنمية الوطنية على سبيل المثال.".

وقاعدة بيانات المساعدات الخارجية (DAD) هي في الواقع أداة إلكترونية على الإنترنت لجمع المعلومات وللمتابعة والتخطيط للتعرف الفوري على من يقوم بماذا وأين يقوم به.

وأضافت أن الدورة تهدف إلى تعزيز القدرات الإدارية والفنية لمنتسبي الوزارة لكي يتمكنوا من استخدام هذه الأداة التخطيطية المتميزة بثقة. والأساس في إستدامة هذا النشاط هو امتلاك وتشغيل قاعدة البيانات من قبل الجهات الوطنية.

وستقوم وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي بنقل بياناتها المتوفرة حاليا إلى المنظومة الجديدة، بالإضافة إلى قيام مانحين على مستوى التعامل الثنائي والمتعدد كالأمم المتحدة ومنظمة المساعدات الأمريكية (USAID) والبنك الدولي بتزويد المعلومات المتعلقة بمشاريعها لتغذيتها في قاعدة البيانات.