منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعمل مع جيران جمهورية الكونغو الديمقراطية لمواجهة خطر المليشيات

الأمم المتحدة تعمل مع جيران جمهورية الكونغو الديمقراطية لمواجهة خطر المليشيات

قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اليوم إن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) تحاول احتواء الموقف المتفجر في شرق البلاد.

وردا على سؤال حول مقتل 50 مسلحا على أيدي قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في إقليم إيتوري قال عنان "نحن نعمل كل ما بوسعنا لاحتواء الموقف كما نعمل مع الحكومة الوطنية وحكومات الدول المجاورة حتى لا يخرج الموقف عن نطاق السيطرة".

وقال عنان عن الحادثة إنه لا يعتقد أن الرد كان مظهرا من مظاهر استعراض القوة ولكنه أتى كرد فعل لحماية القوة لنفسها ولتأكيد أنها قادرة على القيام بمهامها المكلفة بها.

من ناحية أخرى قال ممثلون عن إدارة الأمم المتحدة لحفظ السلام إن رد قوات الأمم المتحدة جاء متماشيا مع البند الرابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة لإحلال الأمن والسلام الدوليين.

وقال فرانسوا ديرو، رئيس عمليات الطوارئ بإدارة الأمم المتحدة لحفظ السلام، إن مونوك قد جمعت معلومات كثيرة منذ اندلاع العنف خلال الشهور الأربعة الماضية وتشير المعلومات إلى أن مليشيات (إف إن آي) التي قتل أفرادها، كانت تخطط لشن هجوم على البعثة أو المشردين داخليا في قريتي تشي وكافي.

وقد قامت قوات حفظ السلام بتطويق المنطقة وعملية تفتيش بناء على هذه المعلومات حتى قبل مقتل أفراد قوات حفظ السلام التسعة.

وقالت مارغريت كاري، نائبة مدير شعبة أفريقيا بإدارة حفظ السلام، إن القوات يجب أن تكون فعالة في ردها على مثل هذه المليشيات فالإدارة لا تريد أن تكرر ما وقع في سربرينتشا ورواندا حيث فشلت القوات في حماية المدنيين.

وأضافت كاري أن مونوك بحاجة إلى أجهزة استخباراتية خصوصا أجهزة الرصد الجوي والتصنت بالإضافة إلى الحاجة لتطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بحظر السلاح.