مجلس الأمن يدين الهجوم الذي وقع على قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية

وفي بيان تلاه رئيس المجلس للشهر الحالي، الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة، رونالدو موتا ساردنبرغ، وافق الأعضاء على الموقف الذي أعربت عنه اللجنة الدولية لدعم العملية الانتقالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية حول قلقها من الأنشطة الإجرامية وغير المشروعة للمليشيات في إقليم إيتوري وقياداته العسكرية والسياسية.
وقد تم التعرف على المحرضين للهجوم الذي وقع على قوات حفظ السلام بأنهم أفراد من مليشيات الجبهة الوطنية للتكامل وألقى أعضاء المجلس باللوم على قادتها.
وتتكون اللجنة الدولية لدعم العملية الانتقالية من ممثلين من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى أنغولا وبلجيكا وكندا والغابون وجنوب أفريقيا وزامبيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك).
وأعرب المجلس عن قلقه من أن إدماج أفراد المليشيات في إيتوري داخل الجيش الوطني فشل في نزع سلاح المليشيات وتسريح أفرادها وطالب بضرورة الإسراع في عملية نزع السلاح بأسرع فرصة ممكنة.
كما طالب المجلس الدول المانحة بتمويل عملية إدماج المليشيات في الجيش الوطني والشرطة معتبرا أن أي شخص يقف في طريق عملية نزع السلاح سيعتبر تهديدا للعملية السياسية في البلاد.
وذكر المجلس دول المنطقة بحظر السلاح المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية قائلا إن الأعضاء يدرسون إمكانية فرض تدابير جديدة وتعزيز آلية التطبيق والمراقبة.
وحث أعضاء المجلس دول المنطقة على عدم السماح للمليشيات وخصوصا مليشيات إيتوري باستخدام أراضيها حيث تساهم هذه المليشيات في خلق مناخ من عدم الأمن يؤثر على المنطقة بأكملها.