منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة السياحة العالمية تسعى لتعزيز قطاع السياحة في المناطق المتضررة من تسونامي

منظمة السياحة العالمية تسعى لتعزيز قطاع السياحة في المناطق المتضررة من تسونامي

media:entermedia_image:ee241f72-ed00-49f8-a1c2-240e96d6a90b
طالبت اليوم منظمة السياحة العالمية وسائط الإعلام بالحرص والحذر عند تغطيتها لأخبار الدول المتضررة من جراء تسونامي وذلك في محاولة لتلافي الركود في المجال السياحي الذي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية في تلك الدول.

وقال الأمين العام للمنظمة، فرانسيسكو فرانجيالي، "إن أفضل وسيلة لمساعدة دول المحيط الهندي وخصوصا سري لانكا والمالديف وتايلند وإندونيسيا هي تشجيع السياح على العودة لتلك الدول".

وأضاف أن التغطية الإعلامية المكثفة للمأساة في المناطق المتضررة يمكن أن تؤدي إلى سوء فهم ضمن العملاء خصوصا وأن 80% من المنتجعات السياحية والفنادق لا زالت تعمل في تلك المناطق.

وقال فرانجيالي "نحن نأمل أن نتلافى كارثة مثل تلك التي وقعت قبل عامين أثناء انتشار مرض السارز (الالتهاب الرئوي الحاد) الذي أدى إلى انخفاض حركة السياحة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وستقوم منظمة السياحة العالمية بشن حملة تهدف لتعزيز السياحة في دول المحيط الهندي وذلك ضمن معرض برلين للسفر والسياحة الذي يقام أواخر الشهر الحالي.

وقال الأمين العام إن أخلاقيات مهنة السياحة تتطلب من الصحافة، وخصوصا الصحافة المتخصصة في السفر والسياحة، أن تكتب معلومات نزيهة ومتوازنة عن الأوضاع والأحداث التي يمكن أن تؤثر على تدفق السياح.

ونفى فرانجيالي أن يكون ذلك تدخلا في سياسات تحرير الصحف ولكنه حث الإعلام على التفرقة بين موضوعين الأول هو الحملة الإنسانية لمساعدة الناس على العودة لديارهم وحياتهم الطبيعية والثاني هو تشجيع السياحة وعودة السياح إلى منطقة المحيط الهندي، مشيرا إلى أن مناطق السياحة الرئيسية في إندونيسيا مثل بالي ولومبوك وجاكارتا لم تتأثر بالكارثة حيث تبعد آلاف الكيلومترات عن مركز وقوع التسونامي.