منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدرس حجم تداول مادة الزئبق للحد من مخاطرها

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدرس حجم تداول مادة الزئبق للحد من مخاطرها

طلبت الحكومات المشاركة في المنتدى البيئي الوزاري العالمي في نيروبي بكينيا من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يقوم بدارسة حول حجم الزئبق الذي يتم تداوله في الأسواق حول العالم وذلك من أجل الحد من المخاطر التي تمثلها المادة على البيئة والصحة العامة والتي تم ربطها بمشاكل صحية كثيرة بما فيها إصابة الجهاز العصبي للأطفال بالتلف.

وقد اتفقت الحكومات على تطوير "أفضل التقنيات الموجودة" للتقليل من انبعاث الزئبق من المصانع الكيمائية وغيرها من المواقع الصناعية.

وبحسب التقديرات فإن نحو 2000 طن من الزئبق تطلق في البيئة كل عام خصوصا من محطات الطاقة التي تستخدم الفحم ومحارق النفايات ومناجم تعدين الذهب والفضة. كما يستخدم الزئبق في المصابيح الكهربائية المتوهجة وحشوة الأسنان وموازين الحرارة.

وقال كلاوس توبفر، مدير البرنامج "لقد طالبت الحكومات في بدء هذا الاجتماع على اتخاذ المسؤولية الكاملة تجاه البيئة من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية حول قضايا الفقر والمياه والصحة".

ومن المقرر اتخاذ إجراءات محددة للحد من مخاطر انتشار الزئبق للمجموعات الضعيفة مثل الحوامل اللاتي يمكن أن يتعرض أطفالهن للخطر إذا ما أكلن طعاما ملوثا بالزئبق مثل الأسماك أو الثدييات البحرية.

كما اتفقت الحكومات على تطوير الشراكة مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتقليل التلوث الناجم عن الزئبق في وضع المشروع الأولي حول الموضوع مع حلول أيلول/سبتمبر القادم.

كما طلبت الحكومات من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضع التقييم العالمي لمعدنين هما الكادميوم (عنصر فلزي يشبه القصدير) والرصاص، لمساعدة الحكومات على فهم كيفية تحرك هذين العنصرين في الهواء والبحار والأنهار وهل يمثلان تهديدا على الصحة والبيئة أم لا.