مجلس الأمن يناقش تقرير الأمين العام حول كوسوفو

مجلس الأمن يناقش تقرير الأمين العام حول كوسوفو

media:entermedia_image:acb86ac2-aadb-40fb-9b10-ec58b2a72f1a
عقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة صباح اليوم لمناقشة التقرير الدوري للأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو (أونميك).

وفي بيان له أمام المجلس قال سورين جيسين بيترسن، الممثل الخاص للأمين العام في كوسوفو، إن هناك فرصة جيدة يمكن أن تقود إلى مفاوضات حول الوضع النهائي للإقليم ويمكن أن تبدأ في النصف الثاني من العام الحالي إلا أن احتمالات وقوع التوتر لا تزال قائمة.

وقال جيسين بيترسن "إن الذين يعملون على إخراج العملية من مسارها حتما سيلجأون للعنف لأنه سيكون الطريقة الوحيدة لذلك".

وأضاف أن الرسالة يجب أن تكون واضحة فالاستفزاز والعنف لن يسمح لهما أن يعيقا التقدم نحو إقامة مجتمع مستقر متعدد الأعراق.

وأوضح الممثل الخاص أن تقسيم الإقليم ليس خيارا واقعيا، مؤكدا على أهمية أن تكون كوسوفو مجتمعا ديموقراطيا متعدد الأعراق.

وأشار إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية تميز الوضع في الإقليم بالهدوء وتحسن الموقف الأمني وانخفضت نسبة الجرائم ولم تظهر أية دلالات على التحيز العرقي في عمل الشرطة أو القضاء.

كما بدأت الحكومة التي تسودها أغلبية ألبانية في عملية إعمار الممتلكات التي دمرت أثناء حوادث الشغب التي وقعت في آذار/مارس الماضي وأسفرت عن مقتل 19 شخصا وجرح 1000 آخرين بالإضافة إلى تدمير مئات المنازل والمواقع الأثرية الصربية.

إلا أنه عاد وحذر من الموقف الأمني الهش والإحساس بانعدام الأمان الذي يشعر به الصرب الأمر الذي يخيف العديدين من العودة إلى الإقليم.

واختتم جيسين بيترسن قائلا "إن عام 2005 هو حاسم بالنسبة لكوسوفو نسبة لتوفر اتفاق عام وهناك جدول زمني محدد لبدء المفاوضات التي تحدد الوضع النهائي للإقليم وأي تأخير لبدء تلك المفاوضات سوف يؤدي إلى مزيد من المعاناة، كما أنه سوف يقلل من فرص المنطقة لترك الماضي وراء ظهرها".