منظور عالمي قصص إنسانية

وكيل الأمين العام للشؤون السياسية: تحسن كبير طرأ على مناخ السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

وكيل الأمين العام للشؤون السياسية: تحسن كبير طرأ على مناخ السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

media:entermedia_image:59f1f7b2-f093-4f1e-b349-ba493cc9f9b8
قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، كيران برندرغاست، إن المناخ السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين قد تحسن بصورة كبيرة مما ينعش الآمال باتجاه إحياء عملية السلام إلا أن احتمال قيام الفصائل الفلسطينية المسلحة بهجمات على إسرائيل والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون تلقي بظلالها على هذا التحسن.

وأضاف برندرغاست الذي كان يتحدث أمام جلسة مفتوحة لمجلس الأمن عن الوضع في الشرق الأوسط أن هذا العام هو فرصة لتحقيق السلام، مشيرا إلى اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتعهد الفلسطينيين بوقف العنف وتعهد الإسرائيليين بوقف العمليات العسكرية.

وقال برندرغاست "نحن نأمل كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، أن يساعد المجتمع الدولي الطرفين على تحويل الفرصة إلى إنجاز حقيقي وملموس".

وأكد برندرغاست أن كلا من شارون وعباس قد أعادا خارطة الطريق لمسارها بأفعالهما وأشاد برندرغاست "بشجاعة" عباس في إنهاء العنف بما في ذلك نشر 1000 من القوات الفلسطينية على شمال قطاع غزة على الحدود مع إسرائيل وجهوده الرامية إلى وقف إطلاق النار من قبل حماس ومنظمة الجهاد الإسلامي.

وأضاف وكيل الأمين العام أن الطريق الذي سلكه محمود عباس لن يكون سهلا وإذا قدر له الاستمرار في معارضة الذين يفضلون العنف على السلام فإنه سيحتاج إلى دعم كبير من إسرائيل والمجتمع الدولي.

وأشار برندرغاست إلى أنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على المناخ السياسي فإن القيود المفروضة على الحركة في الأراضي المحتلة لا تزال قائمة مثل نقاط التفتيش وحظر التجول وتصاريح الدخول.

وقال إن انعدام التحسن في الحياة اليومية للفلسطينيين يمثل تهديدا خطيرا لتطبيق عملية السلام على الواقع.

كما أشار برندرغاست إلى الجدار الفاصل وقال إنه وفي الوقت الذي من حق إسرائيل حماية أمنها إلا أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تحل المشكلة الأمنية بطرق لا تزيد من معاناة الفلسطينيين أو تهدد فرص السلام على المدى البعيد.