منظور عالمي قصص إنسانية

اليونسكو تطالب بحماية التراث العراقي من السرقة والنهب

اليونسكو تطالب بحماية التراث العراقي من السرقة والنهب

أعربت منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم عن قلقها بشأن السرقات المتواصلة للممتلكات الثقافية العراقية وطالبت بمواصلة الجهود لمنع الاتجار غير الشرعي بثقافة وتراث البلاد.

وقد حث اجتماع الدورة الثالثة عشرة للجنة الدولية الحكومية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلادها الأصلية أو ردها في حالة الاستيلاء غير المشروع، الدول الأعضاء في اليونسكو باعتماد نموذج لشهادة تصدير للممتلكات الثقافية والتي طورتها المنظمة بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية لتسهيل مراقبة القطع الثقافية ومنع أي اتجار غير شرعي بها.

وتضم اللجنة 22 عضوا مسؤولين عن إيجاد سبل ووسائل لتسهيل المفاوضات الثنائية الرامية إلى إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلادها الأصلية.

وقد أعربت اليونسكو عن قلقها البالغ على التراث الثقافي العراقي الذي لا يقدر بثمن بعد النهب والسلب الذي تعرضت له المتاحف والمواقع الأثرية في العراق بعد الغزو الأمريكي لها عام 2003.

وقد قامت هيئة تنسيقية تأسست برعاية اليونسكو والسلطات العراقية بوضع خطة عمل تتكون من 7 نقاط في أيار/مايو الماضي للمحافظة على التراث العراقي وإعادة تأهيل المتاحف وبناء مقدرات وتدريب الكوادر للقيام بعملية المحافظة على التراث.

كما اعتمدت اللجنة قرارا آخر في اختتام أعمالها في مقر اليونسكو أمس، يتعلق بتمثال أبي الهول الذي كان في (بوغوسكوي) بتركيا ومعروض حاليا في متحف برلين.

ويتضمن نص القرار الذي اشترك في تقديمه الوفدان الألماني والتركي دعوة الطرفين إلى مواصلة المفاوضات بينهما من أجل التوصل إلى حل يرضي الطرفين.