المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن قلقها المتزايد بخصوص الأكراد المحتجزين على الحدود العراقية الأردنية
ولم يسمح للمفوضية بتقديم المساعدات من الأردن للاجئين على الجانب العراقي من الحدود كما لم يسمح للاجئين بدخول الأردن أو الانضمام إلى لمجموعة أخرى تعيش في مخيمات في أرض معزولة بين الدولتين.
وأعلنت المفوضية أنها ستواصل ضغطها على "السلطات العراقية والأردنية من أجل حصول هؤلاء اللاجئين على الطعام والمساعدات والرعاية الطبية على أقل تقدير دون أي تأخير".
ويأتي هؤلاء الأكراد من معسكر الطاش في الفلوجة ويعيشون على تبرعات وإحسان المارة بهم وهو وضع لن يستمر طويلا خصوصا خلال فترة الشتاء القارص.
وبالإضافة إلى الأطفال والنساء يوجد بعض المرضى والمعوقين ضمن المجموعة إلا أنه لم يتم التأكد من الوضع بسبب عدم السماح للأطباء بزيارة اللاجئين.
وتحاول المفوضية حاليا إقناع السلطات العراقية بإرسال مساعدات إلى اللاجئين كما تناقش مع السلطات الأردنية إمكانية إدخال اللاجئين إلى الأردن أو إرسال مساعدات عبر الحدود.