منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن قلقها المتزايد بخصوص الأكراد المحتجزين على الحدود العراقية الأردنية

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن قلقها المتزايد بخصوص الأكراد المحتجزين على الحدود العراقية الأردنية

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها المتزايد بسبب الحالة المزرية لمجموعة تضم نحو 102 إيرانيا كرديا، بمن فيهم 5 نساء حوامل وعدد من الأطفال، عالقين لمدة 4 أسابيع على الحدود العراقية الأردنية ودون إمكانية الحصول على مساعدات غذائية أو طبية وغيرها.

ولم يسمح للمفوضية بتقديم المساعدات من الأردن للاجئين على الجانب العراقي من الحدود كما لم يسمح للاجئين بدخول الأردن أو الانضمام إلى لمجموعة أخرى تعيش في مخيمات في أرض معزولة بين الدولتين.

وأعلنت المفوضية أنها ستواصل ضغطها على "السلطات العراقية والأردنية من أجل حصول هؤلاء اللاجئين على الطعام والمساعدات والرعاية الطبية على أقل تقدير دون أي تأخير".

ويأتي هؤلاء الأكراد من معسكر الطاش في الفلوجة ويعيشون على تبرعات وإحسان المارة بهم وهو وضع لن يستمر طويلا خصوصا خلال فترة الشتاء القارص.

وبالإضافة إلى الأطفال والنساء يوجد بعض المرضى والمعوقين ضمن المجموعة إلا أنه لم يتم التأكد من الوضع بسبب عدم السماح للأطباء بزيارة اللاجئين.

وتحاول المفوضية حاليا إقناع السلطات العراقية بإرسال مساعدات إلى اللاجئين كما تناقش مع السلطات الأردنية إمكانية إدخال اللاجئين إلى الأردن أو إرسال مساعدات عبر الحدود.