المدير العام للفاو يحث بلدان أفريقيا على إيلاء أولوية قصوى للبحوث والتنمية الزراعية
وفي معرض الحث على بذل المزيد من الجهود لبلوغ الهدف الذي وضعته قمة الأغذية العالمية التي عقدت عام 1996 وأكدت عليها من جديد قمة الألفية عام 2000 لخفض عدد الجياع في العالم إلى النصف بحلول عام 2015، قال ضيوف إنه رغم النمو المتواصل في الاقتصاد العالمي وتيسر كميات كافية من الأغذية على مستوى العالم فإن ما يزيد على 850 مليون إنسان ما زالوا يعانون من الجوع المزمن.
هذا ومن المتوقع أن يشارك عدة رؤساء أفارقة وقادة في اجتماعات منتدى داكار الزراعي التي بدأت اليوم حيث ستركز المباحثات على دور العلوم والتقنيات في التنمية الزراعية آخذين بعين الاعتبار مختلف المعوقات في المناطق الأقل نموا وكذلك الوسائل الكفيلة لتنشيط التنمية وتعزيز التجارة الدولية.
وقال ضيوف إن الشرط الأساسي لتحقيق التنمية الزراعية في أفريقيا هو التحكم بالموارد المائية وتشييد الطرق الريفية ومرافق التخزين بالإضافة إلى الأسواق.
وشدد ضيوف على أهمية العلوم والتقنيات في حل مشاكل الجوع والفقر وتدهور البيئة مؤكدا على الحاجة إلى الالتزام السياسي كي تصبح تلك المشاكل جزءا متكاملا من الاستراتيجية التنموية كما حث البلدان الأفريقية على الاستثمار في مجال العلوم الزراعية والأبحاث وتنمية التقنيات نظرا لما تتميز به من فوائد ومزايا عالية.