الأمم المتحدة تقول إن تحديات كبيرة لا تزال ماثلة أمام معالجة 3 ملايين شخص مصابين بالإيدز بحلول عام 2005

ولا يزال هناك عجز بحوالي ملياري دولار من المبلغ المطلوب وهو 3.5 مليار دولار لتحقيق هدف علاج 3 ملاين شخص بحلول عام 2005.
إلا أن مدير منظمة الصحة العالمية، لي جونغ ووك، أشاد بالدول التي قامت بتوفير العلاج لمرضاها الأمر الذي يوضح حسب قوله أن العلاج ممكن حتى في الدول الفقيرة النامية.
وأضاف جونغ ووك الذي كان يتحدث للصحفيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن رقعة علاج المصابين بالإيدز تتسع كل يوم بفضل العمل الدءوب للأطباء والممرضين والعاملين في المجال الصحي والذين غالبا ما يعملون في ظروف صعبة لتحقيق تحويل حلم العلاج إلى حقيقة واقعة.
إلا أن المشاركين يدركون تماما أنه لا بد من مواصلة الجهود لتحقيق هدف الوصول إلى 3 ملايين شخص مصابين بالإيدز بحلول عام 2005، لأن عدد الأشخاص الذين تم علاجهم والبالغ عددهم 700.000 شخص لا يمثلون سوى 12% من عدد الأشخاص المصابين.
كما شارك في المؤتمر الصحفي ممثلون عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز والحكومة الأمريكية اللذان أكدا أهمية التعاون على مستوى جميع القطاعات قائلين إن العلاج أصبح ممكنا لأن الحكومات الوطنية تأخذ بزمام المبادرة لتنسيق الجهود مع جميع الشركاء لتوفير العلاج في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء.
ويوفر الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا التمويل اللازم للحكومات والمشاريع لمكافحة هذه الأمراض بينما تقوم حكومة الولايات المتحدة بتقديم الدعم الفني والتوجيهات اللازمة للبرامج وتنمية القدرات لدعم الاستراتيجيات الوطنية.
كما تقدم منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز التوجيهات المناسبة والدعم الفني لمساعدة الدول على تحويل التمويل إلى برامج ملموسة.
وحسب تقديرات المنظمة والبرنامج فإن 72% من الأشخاص الذين لم يتوفر لهم العلاج موجودون في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء و22% في آسيا.