منظور عالمي قصص إنسانية

إندونيسيا تواجه خسارة ضخمة في مصادر الرزق بجانب الخسارة الكبيرة في الأرواح

إندونيسيا تواجه خسارة ضخمة في مصادر الرزق بجانب الخسارة الكبيرة في الأرواح

media:entermedia_image:0663314e-76f0-4b77-bec2-86896af1b878
بجانب الخسارة الكبيرة في الأرواح تواجه إندونيسيا خسارة كبيرة في فقدان مصادر الرزق حيث لحق الخراب بنحو 40.000 هكتار من الأراضي الزراعية و70% من قطاع صناعة الأسماك.

إلا أنه ولحسن الحظ استطاعت السلطات المحلية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة انقاذ أرواح الناس من الموت بسبب الجوع والأمراض التي كان من المتوقع حدوثها بعد كارثة التسونامي التي أودت بحياة أكثر من 165.000 شخص في 12 دولة أكثر من ثلثيهم في إندونيسيا وجزيرة سومطرة.

وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا وصلت المساعدات الغذائية إلى نحو 330.000 شخص كما تم توزيع المواد الطبية والمواد المستخدمة في النظافة لأكثر من 200.000 آخرين. كما قامت المنظمات بتطعيم أكثر من 52.000 طفل في المخيمات ضد الحصبة ولا تزال المعدات المدرسية تصل إلى المدارس حيث ستفتح هذا الأسبوع.

إلا أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد حذر اليوم من أن آلاف الناجين المقيمين في مخيمات يواجهون خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن المياه الملوثة بسبب المجاري الطافية وعدم وجود عدد كاف من دورات المياه.

والموقف يدعو للقلق وخصوصا في إندونيسيا حيث يوجد دورة مياه واحدة لكل ألف شخص وتقوم اليونيسف حاليا ببناء دورات مياه في المخيمات والمدارس وتوفير أدوات التعقيم.

كما أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها بخصوص الوضع في المخيمات ومراكز الإيواء حيث قالت إنها أقل من المستوى العالمي المطلوب.

وتقوم المفوضية حاليا بالتعاون مع شركائها في بناء مخيم جديد في مدينة "ميلابوه" ليسع نحو 1000 شخص.

وفي سري لانكا أرسلت المفوضية نحو 2000 خيمة من الأردن وستقوم بإرسال 5500 خيمة أخرى.

من ناحية أخرى يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمساعدة في إزالة مئات الأطنان من المخلفات التي خلفتها الأمواج على مواقع المرافق العامة الأساسية في باندا آتشيه.