مؤتمر الحد من الكوارث يسلط الضوء على الجوع بصفته أحد عوامل الكوارث
وكان الإنتباه منحصرا خلال أيام المؤتمر على وضع برامج إنذار مبكر للتحذير من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والحرائق والأعاصير وتسونامي.
ولكن المؤتمر اليوم لفت الإنتباه إلى أنواع أخرى من القتل مثل الجوع والأمراض الناجمة عنه الذي يبلغ ضحاياه 9 مرات أكثر من ضحايا الحروب أو الكوارث الطبيعية.
وقال جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، "دعوني أقول كلمة واحدة وهي أن الجوع الذي يؤثر على حياة 300 مليون طفل في العالم لا يثير الضجة الإعلامية مثل التي أثارها تسونامي إلا أن المعاناة التي يسببها أكثر من ذلك بكثير".
وأكد موريس أن برنامج الغذاء العالمي قد وضع برامج الحد من مخاطر الكوارث والاستعداد لحالات الطوارئ في قائمة أولوياته كما وضع أدوات للإنذار المبكر مثل "دائرة الإنذار المبكر الإنسانية" وهي موقع على الإنترنت يشمل معلومات ضخمة مستقاة من المؤسسات المختصة بالكوارث الطبيعية.
وأضاف أن كارثة تسونامي قد أصابت العالم بالصدمة، والتحدي الماثل أمامنا الآن هو كيفية مواصلة هذا الإهتمام وتوجيهه لملايين الأشخاص الآخرين حول العالم الذين يعانون من الجوع والفقر إلا أن وجوههم لا ترى على شاشات وسائط الإعلام.
ويعمل البرنامج حاليا على مدار الساعة لتوفير الطعام لنحو مليوني شخص تضرروا من جراء تسونامي بإندونيسيا وسري لانكا والمالديف وميانمار والصومال.