عنان يقطع إجازته لمتابعة الجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة بعد الزلزال الذي ضرب جنوب آسيا
وسيلتقي الأمين العام غدا الخميس مع يان إيغلاند، منسق عمليات الإغاثة ورؤساء المنظمات الأخرى العاملة في جهود الإغاثة والتي وصفها المراقبون بأنها أكبر عملية في تاريخ المنظمة.
وخلال اليومين الماضيين تحدث الأمين العام مع رؤساء الدول المتضررة لمعرفة احتياجاتهم الأساسية، كما تحدث مع الدول المانحة لمتابعة جهود المساعدات ولتأكيد دور الأمم المتحدة التنسيقي في هذه العمليات.
كما تحدث الأمين العام اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، حيث ناقشا الوضع المأساوي معا.
وقال الأمين العام إن زلزال وطوفان آسيا هو كارثة كبيرة معبرا عن حزنه وتأثره العميق على الضحايا والدمار الذي خلفته الكارثة.
وأضاف عنان في حديث مع شبكة C.N.N الأمريكية أن المجتمع الدولي لم يكن مهيئا لهذه الكارثة وهناك احتياجات هائلة للتعاطي مع الآثار المدمرة للزلزال والفيضان.
وقال كوفي عنان إن التعامل مع هذه الكارثة يتم على مرحلتين: الأولى وهي العمليات الطارئة حيث يجب إيصال مواد الإغاثة للمحتاجين وبذل الجهود لإنقاذ حياة الناس ومن ثم قال الأمين العام تأتي مرحلة معالجة آثار الزلزال وإعادة بناء ما تم تدميره وأعتقد أن ذلك يحتاج لبلايين الدولارات.
وقال عنان إنه سيتم في السادس من شهر كانون الثاني/ يناير القادم إطلاق نداء إغاثة طارئ في كل من نيويورك وجنيف وعبر عن أمله في أن تكون استجابة المجتمع الدولي سخية.