مجلس الأمن يجتمع حول غينيا - بيساو

مجلس الأمن يجتمع حول غينيا - بيساو

اجتمع مجلس الأمن اليوم لمناقشة تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، عن التطورات وعمل مكتب الأمم المتحدة لدعم السلام في غينيا- بيساو.

وناشد الأمين العام في تقريره الدول المانحة مواصلة تقديم الدعم المالي والسياسي والتقني للبلاد من أجل مساعدتها على الاستقرار وتنفيذ خططها التنموية.

وكان مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي قد أنشا صندوقا للطوارئ بقيمة 18.3 مليون دولار يشرف عليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لدفع مرتبات بعض الموظفين الحكوميين وتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وقال عنان "إن الحكومة الإنتقالية قد حسنت من موقفها المالي ودفعت مرتبات الموظفين مما رفع الحمل قليلا عن العديد من الأسر، إلا أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يزال حرجا ولا تملك الحكومة الموارد اللازمة لمواجهة النفقات الحالية وتغطية المرتبات المتأخرة التي خلفتها الحكومة السابقة".

وأضاف عنان في تقريره أن التمرد الذي وقع في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد زاد من خطر التفرقة في غينيا - بيساو وخصوصا من الناحية العرقية، حيث قام بالتمرد داخل الجيش عناصر تابعة لقبيلة "بلانتا" والتي تحاول أن تسيطر على المؤسسة العسكرية في البلاد".

وتتكون غينيا- بيساو من 30% من البلانتا و20% من الفولا و14% من المانجاكا و13% من الماندينغو و7% من البابل وأقل من 1% من الأوروبيين والجنسيات المختلطة.

وقال عنان "إن التدخلات العسكرية الأخيرة تمنع مواصلة المساعدات التنموية وتحرم من الفرص الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية".