الأمم المتحدة تناشد بإعادة توطين 900 شخص عالقين على الحدود العراقية الأردنية
وأشارت المفوضية إلى وصول نحو 185 إيرانيا كرديا إلى السويد يوم الخميس لينضموا إلى 202 آخرين كانوا قد وصلوا قبل أسبوعين بعد شهور من الجهود والمحاولات التي قامت بها المفوضية لإيجاد مكان لهم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "إن المفوضية تود أن تلفت الانتباه إلى وجود نحو 900 لاجئ على الحدود الأردنية، 760 منهم في العراء والأخرون في مخيم الرويشد داخل الأردن".
وأضافت أنه في الحالتين يعيش اللاجئون في ظروف قاسية في خيم منذ عام 2003 إثر إندلاع الحرب في العراق ويواجهون الآن موسم الشتاء القارس ولا توجد حلول في الأفق حاليا.
ومعظم اللاجئين كانوا يعيشون في المنفى في العراق في السابق إلا أنهم فروا بعد إندلاع الحرب، ومنذ ذلك الوقت قامت المفوضية بتوزيع طلبات اللجوء على عدة دول بما فيها الولايات المتحدة وأستراليا والدول الإسكندنافية إلا أن 500 طلب من هذه الطلبات لا تزال قيد النظر.
كما طالبت المفوضية الدول العربية بإيواء اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود الأردنية ولو بصفة مؤقتة. وقد منح الأردن حق اللجوء إلى 386 فلسطينيا متزوجين من أردنيات بينما اختار نحو 250 فلسطينيا العودة إلى العراق.
وقالت باغونيس "إن المفوضية وعدت بمساعدات مالية للدول التي تأوي اللاجئين الفلسطينيين ونأمل في رد إيجابي من الدول العربية".