منظور عالمي قصص إنسانية

عنان يقول إن عام 2005 سيكون عاما حاسما بالنسبة لإصلاحات الأمم المتحدة ومواجهة الإيدز والإبادة الجماعية والإرهاب

عنان يقول إن عام 2005 سيكون عاما حاسما بالنسبة لإصلاحات الأمم المتحدة ومواجهة الإيدز والإبادة الجماعية والإرهاب

عنان يتحدث أمام الجمعية العامة
قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إن بمقدور الدول الأعضاء أن تجعل العام القادم 2005 عاما للتغيير في الأمم المتحدة لمواجهة التهديدات العالمية مثل الإيدز والإرهاب والإبادة الجماعية وانتشار أسلحة الدمار الشامل.

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها الجمعية العامة اليوم لمناقشة تقرير فريق الخبراء الخاص بالتحديات والمخاطر التي تواجه المنظمة خلال القرن الحادي والعشرين.

وأكد عنان أنه سوف يعمل من جانبه على تنفيذ التوصيات التي تقع في نطاق عمله كأمين عام للمنظمة، كما أنه سوف يطرح على الدول الأعضاء استراتيجية متكاملة لمواجهة الإرهاب.

وقال عنان "لا توجد دولة قادرة وحدها على مواجهة هذه التهديدات ولا يمكن التعامل مع تهديد واحد بفعالية ما لم نواجه جميع التهديدات في وقت واحد".

وأشاد عنان بتقرير الخبراء وقال "إن الأمم المتحدة أدت واجبها بفعالية في كثير من الأحيان إلا أنه لم يجر تقييمها كما يجب ولكنه أضاف أن المنظمة تحتاج قطعا لتغييرات جذرية".

وأضاف عنان إنه من الصعب تقييم ما قد نخسره من جراء هذه التهديدات ليس فقط في هذه المنظمة بل بالنسبة لشعوب العالم الذين من أجل سلامتهم تم إنشاء هذه المنظمة وإذا لم نعمل معا فيمكن أن تتغلب علينا هذه التهديدات التي وردت في التقرير.

وكان الأمين العام قد عين لجنة تتكون من 16 خبيرا من الدبلوماسيين والسياسيين المرموقين وخبراء في التنمية العام الماضي لتقييم التهديدات التي تواجه العالم والخروج بتوصيات سياسية ومؤسسية توضح كيفية التعامل معها.

وقد خرج الخبراء بنحو 101 توصيه حول كيفية التعامل مع 6 تهديدات تواجه العالم خلال القرن الحادي والعشرين وهي الفقر والتدهور البيئي والإرهاب والحرب الأهلية والنزاعات بين الدول وانتشار أسلحة الدمار الشامل.

وشدد عنان على أهمية ما جاء في تقرير فريق الخبراء من توصيات تحث الدول الأعضاء على دعم وتمويل إدارة أمنية تعنى بتطبيق نظام أمني جديد لموظفي الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.