منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء العمليات العسكرية للجيش الرواندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء العمليات العسكرية للجيش الرواندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:0c6d31c3-530b-4bdc-b373-0eadcc9addc2
أعرب مجلس الأمن في جلسة عقدها بعد ظهر اليوم لمناقشة الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، عن قلقه العميق إزاء التقارير بشأن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الرواندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وإزاء التهديدات الصادرة في هذا الصدد عن حكومة رواندا.

وأعرب المجلس في بيان رئاسي تلاه رئيس المجلس للشهر الحالي عبد الله بعلي، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عن إدانته لأي أعمال عسكرية وذكر بأنها تتعارض مع قراراته ولا سيما القرار رقم 1565 (2004) الذي حث فيه كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبورندي ورواندا وأوغندا على أن تكفل عدم استخدام أراضي بلدانها لإنتهاك سيادة البلدان الأخرى.

وطالب أعضاء المجلس حكومة رواندا بسحب أي قوات قد تكون لها داخل أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية كما ناشد جميع دول المنطقة بأن تمتنع عن أي عمل أو تصريح يخالف القانون الدولي ويقوض الاستمرار الضعيف أصلا في المنطقة أو العملية الإنتقالية التي يؤيدها المجتمع الدولي.

كما دعا المجلس كافة حكومات المنطقة إلى الإلتزام بالآليات المتعددة الأطراف التي اتفقت على إنشائها بما فيها آلية التحقيق المشتركة واللجنة الثلاثة واستخدام هذه الآليات بالكامل لتسوية خلافاتها بالوسائل السلمية.

كما دعا حكومة رواندا وحكومات دول المنطقة إلى تكريس مواردها لتعزيز السلام والاستقرار والديمقراطية والتنمية.

ورحب أعضاء المجلس بالخطوات المتخذة للمضي قدما بالخطة التي وضعتها السلطات الكونغولية بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) والتي ترمي إلى التعجيل بنزع سلاح المجموعات الأجنبية وتسريحها.

كما حث المجلس السلطات الكونغولية على التعجيل بإدماج القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ودعا الدول المانحة على توفير المساعدة المالية والقنية بشكل منسق لهذا العمل المهم.

كما أعرب عن اعتزامه النظر في إجراءات إضافية بما في ذلك التدابير التي قد تتخذ ضد الأفراد الذين يعرضون عملية السلام والتحول في جمهورية الكونغو الديمقراطية للخطر بسبب أعمالهم أو تصريحاتهم.