مسؤول بالأمم المتحدة يطالب المانحين ووسائل الإعلام بزيادة الإهتمام بأزمة الصومال

طالب يان إيغلاند، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، المانحين بإبداء مزيد من الاهتمام بالصومال التي نسي العالم ما تعيشه من ظروف مأساوية.

كان إيغلاند قد أنهى أمس زيارة للصومال استغرقت ثلاثة أيام التقى فيها بمسؤولين للحديث عن المشاكل الإنسانية التي تعيشها البلاد.

وفي تصريحات له بالعاصمة الكينية نيروبي اليوم قال إيغلاندإن الصومال قد وصلت مرحلة هامة في تاريخها بانتخاب حكومة انتقالية حيث انتخب البرلمان الصومالي الذي يدير أعماله من كينيا عبد الله يوسف في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي رئيسا للبلاد بعد مفاوضات استغرقت عامين.

وأضاف أنه من أجل أن تعمل منظمات الأمم المتحدة بفعالية لمواجهة الأوضاع الإنسانية السيئة في الصومال فإنها تحتاج إلى نحو 165 مليون دولار، وهو ما يعادل ثلاثة أمثال الميزانية المخصصة لذلك حاليا.