المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد
التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تيري رود لارسن، اليوم في العاصمة السورية دمشق بالرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فاروق الشرع وعدد آخر من المسؤولين السوريين.
وتناول البحث في هذه اللقاءات آخر تطورات الوضع السياسي في المنطقة وعملية السلام في ضوء التطورات الأخيرة منها اجتماع اللجنة الرباعية في شرم الشيخ والتطورات على الساحة الفلسطينية بعد رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال مدير مركز إعلام الأمم المتحدة في بيروت، نجيب فريجي، والذي يرافق السيد لارسن في هذه الزيارة قال إن البحث تناول التطور المهم المتمثل في قرب إجراء الإنتخابات الفلسطينية التي ستفرز رئيساً جديداً للسلطة الفلسطينية وقرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي يتناول العلاقات السورية اللبنانية.
وفي سؤال لفريجي عن التصريحات التي نسبت للارسن عن استعداد الرئيس بشار الأسد لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل دون شروط فقال "نعم ورد ذلك بالفعل في لقاء لارسن مع الصحافة بعد لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فاروق الشرع حيث أكد الأسد استعداد بلاده للتفاوض من جديد وعلى أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 242 والقرار 338 وأن سوريا لاتضع شروطاً وأن شرطها الوحيد هو إلتزام مختلف الأطراف بقرارات الأمم المتحدة".