توقيع إتفاقية تفاهم بين الحكومة السودانية وثوار الجنوب
بعد توقيع الإتفاق المذكور مباشرة إعتمد مجلس الأمن، الذي يجتمع خارج المقر الدائم في نيويورك لأول مرة منذ 14 سنة، إعتمد بالإجماع قرارا يعد بتقديم مساعدات عاجلة فور الإعلان الرسمي عن إنتهاء الصراع في الجنوب السوداني، كما أعرب المجلس عن أمله في أن يتم السلام بعد هذا الإتفاق كافة أنحاء السودان بما في ذلك دارفور، حيث تعتبر الأمم المتحدة أن المأساة في تلك المنطقة أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الحالي.
كان توقيع إتفاقية التفاهم بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان ثمرة لإجتماع لأعضاء مجلس الأمن في نيروبي استغرق يومين
وقد صرح نائب الرئيس السوداني، على عثمان طه، لمجلس الأمن أنه يتطلع لحصد فوائد السلام في المؤتمر الدولي للدول المانحة والذي سينعقد في النرويج.
كما أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون غارنغ، على الحاجة الماسة للمساعدات الدولية وطلب من الدول المانحة مباركة هذه الإتفاقية وإطلاق المعونات المالية.