الهدوء يعود لليبريا بعد العنف الذي اندلع الأسبوع الماضي
وبينما عزت التقارير السابقة سبب العنف للخلافات الدينية، فإن بوينتون قال إن بعض العناصر داخل الحزب الليبيري للوفاق والديمقراطية (لورد) كانوا يريدون التمسك بأسلحتهم وعدم تسليمها بينما كان آخرون يريدون أن يمضوا قدما في عملية الوفاق والسلام.
وأضاف المتحدث أن الحقائق التي اتضحت فيما بعد لا تشير مطلقا إلى أية خلافات دينية ويعتقدون أن العنف اندلع بسبب خلاف على الممتلكات وتدخل آخرون في الخلاف الأمر الذي أدى إلى وقوع الشغب واندلاع الحرائق.
وقد بقي الموقف هادئا على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية وقد تم القبض على 250 شخصا بينما جرح نحو 208 أشخاص في المواجهات ولقي 16 شخصا مصرعهم.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداء ناشدت فيه المجتمع الدولي بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لليبريا لتمويل مشروعات تهدف إدماج المحاربين السابقين في المجتمع.
وكان الأمين العام في آخر تقرير له عن الوضع في ليبريا قد قال "إن المحاربين السابقين يمثلون مجموعات قابلة للإنفجار في أي وقت ويحتاجون للتوعية والتدريب وفرص العمل بصورة عاجلة".
وتواجه الأمم المتحدة عجزا في الميزانية المقررة لليبريا بنحو 200 مليون دولار. وقال بوينتون إن هذا يعتبر مصدر قلق بالغ حيث تسعى الأمم المتحدة لإدماج المحاربين السابقين في مجتمع يعاني من بطالة تبلغ 85%.