مسؤولون من الأمم المتحدة يرحبون بالاتفاق الذي توصلت إليه 6 دول في شرق آسيا لمنع الإتجار بالأشخاص
رحبت الأمم المتحدة اليوم بتوقيع اتفاقية تعاون بين ست دول من جنوب شرق آسيا لمعالجة قضية الإتجار بالأشخاص.
وفي اجتماع عقد في يانغون عاصمة ميانمار، وقع ممثلون عن كمبوديا والصين ولاوس وميانمار وتايلند وفيتنام مذكرة تفاهم تساعدهم على معالجة قضية الإتجار بالأشخاص في منطقة نهر الميكونغ.
وتشمل الاتفاقية، وهي الأولى من نوعها في منطقة آسيا والمحيط الهادي، تدابير لتأسيس شبكة لإعادة الضحايا إلى مواطنهم وتطوير الإجراءات المتعلقة بتسليم المجرمين وإنشاء حلقات وصل بين وحدات الشرطة المتخصصة في مثل هذه القضايا بين الدول.
وأشاد روبرت إنغلاند، رئيس فريق الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالإتجار بالأشخاص، بالاتفاقية وقال إن التعاون الحدودي بين الدول ضروري لمكافحة المشكلة.
كما رحب إنغلاند بالتوازن بين تطبيق القانون وضمان أمن الأشخاص الذي ورد في مذكرة التفاهم.
وقال تشارلس بيرتي، مسنق الأمم المتحدة المقيم في ميانمار، إن الأمم المتحدة ستساعد الدول الست في تطبيق الاتفاقية.