مبعوث الأمم المتحدة في السودان يحذر من أن الأمن في دارفور لا يزال بعيدا
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده برونك في الخرطوم أمس حيث قال إن الوضع لا يزال صعبا وتوصيل المساعدات الإنسانية لا يزال محدودا.
وألقى برونك باللائمة في ذلك على الفصيلين المسلحين، جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساوة، اللذين يحاربان الحكومة.
وقال برونك بأنهما مسؤلان عن العنف السائد في الإقيلم ومنع توصيل المساعدات الإنسانية لمناطق عدة في دارفور.
كما أحاط برونك الصحفيين علما بآخر تطورات المفاوضات الجارية في أبوجا بنيجيربا بين الحكومة والفصيلين المسلحين.
وسيحضر برونك إلى نيويورك الأسبوع المقبل لتقديم تقريره إلى الأمين العام ومجلس الأمن حول ما تقوم به حكومة الخرطوم بخصوص تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع الأمم المتحدة في تموز/يوليه الماضي.
وتتضمن الالتزامات نزع سلاح مليشيات الجنجاويد، التي تعتبر مسؤولة عما وقع في الإقليم من عنف وقتل، وإعادة الأمن إلى دارفور ليتمكن السكان من العودة إلى قراهم وديارهم.