منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في السودان يتوجه إلى دارفور للتحقق من أن المشردين داخليا يعودون إلى ديارهم بإرادتهم

مبعوث الأمم المتحدة في السودان يتوجه إلى دارفور للتحقق من أن المشردين داخليا يعودون إلى ديارهم بإرادتهم

media:entermedia_image:0ea393d7-ed6c-4e73-bceb-a10c79f3490c
يتوجه مانويل أراندا دا سيلفا، نائب الممثل الخاص للشؤون الإنسانية والتنمية في السودان، إلى الفاشر بدارفور غد الأربعاء لمعاينة المناطق التي تزعم الحكومةالسودانية أن نحو 70.000 شخص قد عادوا إليها بمحض إرادتهم.

ويعيش نحو 1.45 مليون شخص مشرد في دارفور منذ بدء النزاع في الإقليم بين الحكومة وفصيلين مسلحين العام الماضي.

وكان مسؤولون من الأمم المتحدة قد أكدوا سابقا أن معظم المشردين داخليا لا يودون العودة إلى قراهم خوفا من إعتداءات المليشيات المسلحة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فريد إيكهارد، إن بعثة الأمم المتحدة المتقدمة في السودان (أوناميس) لا تزال تبعث بتقارير تفيد بوقوع حوادث أمنية في دارفور.

من ناحية أخرى، تقوم الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، حاليا بزيارة لغرب دارفور في مهمة تستغرق 3 أيام تقابل فيها المشردين داخليا وتطلع على الموقف هناك. ومن المقرر أن تعقد جولي مؤتمرا صحفيا غدا في العاصمة السودانية الخرطوم في نهاية زيارتها.

وبالنسبة للموقف في تشاد، حيث يقيم نحو 200.000 لاجئ سوداني، حذرت المفوضية من اقتراب مياه الشرب على النفاذ في 11 مخيما.

وقال مسؤول المياه والصرف الصحي بالمفوضية، دانيش شريثا، إن المفوضية التي تشرف على المخيمات مع منظمات غير حكومية أخرى، تعرف أنه من الصعوبة توفير المياه لأن المنطقة جافة للغاية كما أن موسم الأمطار كان قصيرا ولم تسقط كميات كافية من الأمطار.

ويعاني مخيم إرديمي خاصة من مشكلة حقيقية حيث يعيش نحو 15.000 لاجئ، ولا توجد كميات كافية من المياه كما أن فرص الحصول على مصادر أخرى للمياه لا تتعدى نسبة 10 إلى 15% وإن وجدت فلا تكفي حاجة المخيم إلا لأشهر قليلة.

ويقوم مسؤولون من المفوضية بعقد محادثات مع مسؤولين في بلدة "إريبا" القريبة من المخيم لمناقشة إمكانية إحضار المياه من المدينة لفترة محدودة.

كما يفكر المسؤولون بنقل اللاجئين إلى مخيمات أخرى داخل تشاد.