الأمين العام يقول إن الإنتخابات العراقية لا تزال ممكنة من "الناحية الفنية"

قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اليوم إن الإنتخابات العراقية المزمع إجراؤها في كانون الثاني/يناير القادم ممكنة من "الناحية الفنية" ولكن لا بد من تحسن الموقف الأمني من أجل إرسال عدد أكبر من موظفي الأمم المتحدة للمساعدة في الإنتخابات.

وأضاف عنان الذي كان يتحدث مع الصحفيين لدى وصوله إلى المقر الدائم في نيويورك، أن مسالة الإنتخابات مرهونه بالعراقيين، فهم من يخططون لها وهم من ينظمونها، ويرجع القرار لهم بشأن إجرائها في موعدها المحدد.

وقال عنان "في هذه اللحظة يمكن القول إن الإنتخابات ستجرى في موعدها إلا أن ذلك سيعتمد على ما سيحدث خلال الشهرين القادمين".

وأقر الأمين العام بضرورة إرسال المزيد من الموظفين إلى العراق إلا أنه قال "يجب أن يكون المناخ ملائما لذلك، بمعنى أن يحدث تحسن كبير في الوضع الأمني أو ترتيبات أمنية قوية لحماية الموظفين".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس عن عزم دولة فيجي توفير الحماية الكاملة لمسؤولي الأمم المتحدة في العراق بالإضافة إلى حراسة منشآتها هناك.

كما تتواصل المحادثات مع القوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة حول إنشاء وحدة أمن لتوفير الحماية لمحيط المنطقة التي يقع فيها مبنى الأمم المتحدة بالإضافة إلى توفير حراس مسلحين يرافقون المسؤولين بعد خروجهم من المنطقة الدولية في بغداد.

وأكد الأمين العام على أن القوات المتعددة الجنسيات وافقت على مطالب الأمم المتحدة مضيفا "نحن الآن نناقش كيفية تنفيذ ذلك ثم نتخذ القرار بعد ذلك".