مجلس الأمن يحث الأفغان على معالجة التحديات بعد مرحلة الإنتخابات
أعرب مجلس الأمن عن ترحيبه بالانتخابات الأفغانية ووصفها بالتاريخية. وجاء في بيان صدر عن رئيس المجلس ظهر اليوم أن هذه الانتخابات هي حجر الزاوية على طريق التحول الديمقراطي في أفغانستان.
كما أعرب البيان عن تقديره لجهود كل من الهيئة المشتركة لإدارة الانتخابات، وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لدورهما الرائع في الإعداد لهذه الانتخابات.
وقال رئيس المجلس، إمير جونز باري، الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس لهذا الشهر، إن العدد الكبير للمرشحين يشير إلى "التمثيل السياسي الواسع" في عملية الإقتراع كما أشار إلى تصويت عدد كبير من اللاجئين والنساء.
كما رحب المجلس بعزم الهيئة المشتركة على التحقيق بشأن المزاعم الواردة والتي أبداها بعض المرشحين بوجود تلاعب في الإنتخابات.
وقال باري إن على الحكومة الأفغانية الآن التركيز على التحديات الأخرى التي تواجه البلاد مثل الأمن وتجارة الهيروين ونزع سلاح المحاربين السابقين وتسريحهم.
وكان هادي عنابي، الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، قد قدم إحاطة لمجلس الأمن عن العملية الإنتخابية وقال "إن الحكم العام على العملية بأنها إيجابية بدرجة كبيرة".
وأضاف عنابي أنه لم تقع حوادث أمنية كبيرة كما لم يقتل أي شخص أثناء الإدلاء بصوته، كما أقر مراقبو الإنتخابات الدوليون بالحضور الكبير للناخبين وعن رضى الرأي العام عن العملية الإنتخابية.
وأشار عنابي إلى مشكلة الحبر الذي يوضع على بصمة الإصبع والذي يستخدم لمنع التصويت مرة ثانية، وقال إن الهيئة فطنت لهذا الأمر على الفور وأصلحته خلال ساعات من بداية التصويت.