المفوض السامي لشؤون اللاجئين يحذر من أن اللاجئين يواجهون مناخا عدائيا

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، رود لوبرز، اليوم إن العالم أصبح أكثر عدائية تجاه اللاجئين بسبب الخوف السائد والإرتباك وتسييس المشاكل الإنسانية.

جاء هذا خلال افتتاح اجتماع مجلس محافظي المفوضية السادس والستين في جنيف، وسط مطالبة بالمشاركة في تحمل مسؤولية أعباء اللاجئين وليس دفعها من بلد لآخر.

وقال لوبرز إنه بسبب الخوف من شبكات الإرهاب والخلط ما بين كون الأشخاص لاجئين أم مهاجرين بسبب عوامل اقتصادية، وتسييس المشاكل الإنسانية وسياسيات الهجرة، فإن قوانين اللجوء السياسي أصبحت ضعيفة داخل العديد من الدول ولا تلبي احتياجات اللاجئين.

وأضاف لوبرز أن المناخ الذي نعمل فيه الآن يمكن وصفه بكل صراحة أنه مناخ عدائي بالنسبة لللاجئين.

وتشير الإحصائيات إلى إنخفاض عدد اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي. فقد انخفض عدد الأشخاص بمعدل 22% من 21.8 مليون عام 2001 إلى 17.1 مليون شخص بداية هذا العام. كما انخفض عدد طالبي اللجوء السياسي في البلدان الصناعية لأقل معدل له منذ عام 1997.

وقال لوبرز إن انخفاض عدد اللاجئين يعني أنه تم إيجاد حل بالنسبة لكثير من الأشخاص مشيرا لعودة أكثر من 3.5 مليون لاجئ أفغاني منذ عام 2002.

كما تحدث في الاجتماع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، جيمس موريس، الذي قال إن البرنامج يواجه نقصا يصل إلى 220 مليون دولار في التمويل الخاص بالعمليات الموجهة لتوفير الغذاء لنحو 11 مليون لاجئ.