ليبيا تطالب بمقعد دائم في مجلس الأمن
قال عبد الرحمن محمد شلقم، أمين اللجنة الشعبية العامة للإتصال الخارجي والتعاون الدولي بليبيا، إن الهيكلية الحالية والنظام الحالي للأمم المتحدة غير سليمين وأن جميع الدول اتفقت على الإصلاح.
وأضاف شلقم في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة أنه قبل التكلم عن الإصلاح في الشرق الأوسط أو في دول الاتحاد السوفيتي السابق علينا أن نقوم بإصلاح الأمم المتحدة، وقبل أن نتكلم عن فقدان الديمقراطية في العالم لا بد أن أن نعترف أنها مفقودة في الأمم المتحدة، وما دامت الجمعية العامة هي برلمان البرلمانات ومجلس الأمن هو حكومة الحكومات فلا يحق لنا أن نتكلم عن الديمقراطية والإصلاح ما لم نصلح الرأس.
واقترح شلقم أن يكون اجتماع الدورة الستين للجمعية العامة العام القادم اجتماعا حاسما وهاما توجه الدعوات لكل رؤوساء العالم لحضوره والمشاركة فيه والإعلان منذ الآن أن الدورة الستين سيتم فيها إقرار إصلاح الأمم المتحدة جذريا.
واقترح شلقم أن تنقل صلاحيات تطبيق الفصلين السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة بدلا من مجلس الأمن وإذا لم يتم ذلك فلا بديل عن إلغاء الجمعية العامة.
وأضاف شلقم أنه في هذه الحالة يعاد النظر في هيكلية مجلس الأمن بزيادة عدد أعضائه وتعطى مقاعد للفضاءات الجديدة مثل الاتحاد الأفريقي وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية كما يعاد النظر في إمتياز النقض بحيث تكون له قواعد جديدة ما دامت عضوية المجلس ستتوسع، كما طالب شلقم أن يكون لليبيا مقعد دائم في مجلس الأمن.
وأشار شلقم في خطابه إلى تخلي ليبيا عن برامج أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيميائية والنووية وتسليم المعدات للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصف هذه الخطوة بأنها مبادرة فريدة وتسوية قوية وشجاعة.