منظور عالمي قصص إنسانية

سلطنة عمان تطالب بالخروج من حالة الترقب والتشاؤم التي تحيط بجهود الأمم المتحدة

سلطنة عمان تطالب بالخروج من حالة الترقب والتشاؤم التي تحيط بجهود الأمم المتحدة

قال يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان، في الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة اليوم إن الدورة الحالية للجمعية العامة افتتحت في ظروف بالغة التعقيد والمصاعب في ظل تراجع واضح لقدرات المجتمع الدولي على تجميع جهوده للاتفاق على حلول للمشكلات المتعددة التي تواجهه.

وقال وزير الخارجية إن سلطنة عمان تدعو المجتمع الدولي لمراجعة السياسات الإقليمية والدولية والخروج من حالة الترقب والتشاؤم وعدم الوضوح التي تحيط بجهود الأمم المتحدة.

وأضاف الوزير أن منطقة الشرق هي المنطقة التي تستأثر باهتمام عالمي لحجم تأثير هذه المنطق على الاستقرار الدولي وإننا نشاطر الدول المهتمة بأوضاع الشرق الأوسط ضرورة إيجاد حلول لقضايا الشرق الأوسط السياسية والاجتماعية.

وفي هذا السياق قالت سلطنة عمان إنها رحبت باجتماع مجموعة الثمانية في ولاية جورجيا الأمريكية في حزيران/يونيه الماضي من حيث المبدأ وذلك لتركيزه على قضايا الشرق الأوسط.

وأكدت سلطنة عمان أن تحقيق التعاون بين مجموعة الثمانية ودول الشرق الأوسط ستؤدي إلى استقرار المنطقة.

وقال بن علوي إن مشكلة فلسطين واستمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية في سوريا ولبنان لا يمكن أن تؤجل إلى أجل غير مسمى ولا بد من إيجاد حلول عادلة ومنصفة.

وطالب بن علوي اللجنة الرباعية بتنفيذ خارطة الطريق التي أعلنت بتاريخ 30 نيسان/أبريل والتي ما زالت معطلة عن التنفيذ.

وأشار بن علوي في خطابه إلى قرار مجلس الأمن رقم 1546 الذي تم بموجبه نقل السيادة في العراق من قوات التحالف إلى الشعب العراقي وقال إنه يمثل مرحلة مهمة في العراق إلا أنه أعرب عن قلقه من الحالة الأمنية المتردية التي تسود البلاد.

وأكد بن علوي دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في استقرار البلاد وجمع العراقيين على كلمة سواء.

أما بالنسبة للسودان فقد أكد بن علوي أن على الأمم المتحدة تقديم الدعم المالي والتقني لجهود الاتحاد الأفريقي لتحقيق السلام في دارفور وقال إن قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءت ضد السودان ستكون مضرة وستفقد الأمم المتحدة قدرتهاعلى العمل وتعيق جهود السودان والاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق السلام.

كما أدانت سلطنة عمان في خطابها الإرهاب ودعت المجتمع الدولي للتضامن في مواجهة الإرهاب كما دعت إلى إقامة مؤتمر دولي لدراسة هذه الظاهرة الإرهابية.

كما أكد بن علوي أن إنضمام الدول إلى معاهدات واتفاقيات نزع السلاح من شأنه أن يعزز ويصون الأمن والسلم الدوليين وقال علينا البحث بجدية لإقامة آليات جماعية للضبط والرقابة وفقا لمعايير موحدة ومقبولة في مجال أسلحة الدمار الشامل أو الأسلحة التقليدية.

كما رحبت سلطنة عمان بتوسيع عضوية مجلس الأمن على قاعدة توسيع

المشاركة في عملية قرارات مجلس الأمن.