منظور عالمي قصص إنسانية

دولة الإمارات تؤكد أن الحلول الإقليمية والمتعددة الأطراف هي الكفيل الأفضل لإحتواء التحديات العالمية

دولة الإمارات تؤكد أن الحلول الإقليمية والمتعددة الأطراف هي الكفيل الأفضل لإحتواء التحديات العالمية

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة في الكلمة التي ألقاها راشد عبدالله النعيمي، وزير الخارجية أمام الجمعية العامة أن المبادرات والحلول الإقليمية والدولية المتعددة الأطراف والقائمة على أسس الشراكة ومبادئ العدالة والشفافية والمساواة بين الشعوب والدول هي الكفيل الأفضل لإحتواء التحديات العالمية.

وقال إن الإمارات على قناعة بضرورة إدخال إصلاحات في هياكل الأمم المتحدة لتتمكن أجهزتها الرئيسية من القيام بمسؤولياتها المناطة بها في مجال صون السلم والأمن الدوليين.

كما أكدت الإمارات حرصها على علاقات حسن الجوار وانتهاج سياسة سلمية وخصوصا فيما يتعلق بقضية إحتلال إيران لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

وقال النعيمي "إن دولة الإمارات تنتابها الحيرة إزاء موقف إيران في عدم استجابتها لمبادراتها السلمية المتكررة وتدعو المجتمع الدولي إلى حث إيران لتوضيح نواياها تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأشار النعيمي إلى الأحداث التي تشهدها منطقة الخليج وعبر عن استنكار بلاده لكافة أعمال العنف الدائرة في العراق وتأييد المساعي المشروعة للشعب العراقي وحكومته من أجل استكمال عملية الانتقال السلمي للسلطة في وطنه وتقرير مستقبله السياسي وإدارة شؤونه.

كما أدانت دولة الإمارات أعمال العنف التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية وأعلنت عن تضامنها مع الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب.

أما بالنسبة لمشكلة الشرق الأوسط، فقال النعيمي إن استمرار العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى تفاقم العنف وتفجير الوضع الأمني ليس في الأراضي المحتلة فقط ولكن في المنطقة برمتها.

وذكر النعيمي الأمم المتحدة واللجنة الرباعية بالمسؤولية التاريخية والسياسية والقانونية التي تقع على عاتقها لتسوية القضية الفلسطينية في إلزام إسرائيل على الإمتثال غير المشروط بخارطة الطريق وجملة القرارات الدولية ذات الصلة.