الولايات المتحدة تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن حول السودان
قالت الولايات المتحدة إنها تلقت استجابة إيجابية في مجلس الأمن عندما قدمت مشروعا لقرار عن السودان يهدف إلى تحسين الأزمة الأمنية والإنسانية في دارفور.
وقال جون دانفورث، الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إنه متفائل بشأن الموافقة على القرار في المجلس وقد يتم ذلك بحلول الأسبوع القادم.
وأضاف أن أعضاء المجلس يعلمون أنه من الضروري اتخاذ إجراء ما إذا ماطلت الحكومة السودانية في نشر قوات من الاتحاد الإفريقي. وشدد على ضرورة قيام الاتحاد الأفريقي بلعب دور أساسي في هذا الأمر.
وقال دانفورث إن التأييد لنشر قوة كبيرة لمراقبة الأمور في دارفور أمر حاسم لوقف ومراقبة الإنتهاكات التي تقع في المنطقة كما أنها توفر الأمن والحماية للسكان.
ويتضمن مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة فرض عقوبات على السودان ما لم يبادر إلى إنهاء الإنتهاكات الجارية في دارفور.
وأكد دانفورث على أن السودان لن يقوم باتخاذ أي خطوة ما لم يتعرض للضغط مضيفا ألا احد يريد فرض العقوبات لمجرد فرضها.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، كولن باول، قد أعلن في وقت سابق في جلسة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن ما وقع في المنطقة يرقى إلى أعمال الإبادة الجماعية.
ومن ناحية أخرى وصلت محادثات السلام التي تجري في أبوجا بنيجيريا بين الحكومة السودانية والفصيلين المسلحين في دارفور إلى طريق مسدود بعد أن رفض الطرفان مسودة أمنية قدمها الاتحاد الأفريقي.
كما عاد الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، إلى السودان بعد زيارة قام بها إلى النرويج لعقد مباحثات مع الحكومة النرويجية لتقديم مساعدات إلى دارفور.
كما سيعقد مؤتمر للدول المانحة حول السودان في العاصمة النرويجية أوسلو يوم 27 أيلول/سبتمبر الجاري.