عودة المهاجرين الكونغوليين من بورندي رغم خطورة العودة

بعد قتل أكثر من 150 مواطنا كونغوليا في بورندي، تبين أن أعدادا كبيرة قد عادت إلى جمهورية الكونغو على الرغم من أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لا تعتقد بأن ظروف العودة آمنة حاليا.
وقال المتحدث بإسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، رون ريموند، إن موظفي المفوضية لا يستطيعون الوصول إلى الحدود لمراقبة عودة المهاجرين ولايستطيعون إحصاء المهاجرين العائدين من بورندي والتي وصلت أعدادهم إلى نحو 20،000 لاجئ .
وأضاف" لقد طلبنا إذنا من السلطات البورندية للوجود على حدود نهر روزيسي، لكن القوات البورندية أعلمتنا بأن الظروف غير آمنه حاليا".