مسؤول بالأمم المتحدة يقول إن سكان دارفور يواجهون العديد من المشاكل

وأضاف في مؤتمر صحفي في نيروبي أنه يتعين تحسين الوضع الأمني ومحاكمة مرتكبي تلك الإعتداءات.
وجاءت هذه التصريحات في اليوم الذي انتهت فيه المهلة التي منحها مجلس الأمن للحكومة السودانية لتحسين الوضع الأمني في دارفور ونزع سلاح مليشيات الجنجاويد.
من ناحية أخرى سيقوم يان برونك، الممثل الخاص للأمين العام في السودان، بتقديم تقرير إلى الأمين العام حول الوضع في دارفور مساء اليوم في نيويورك.
وسيعرض برونك تقريره أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس القادم حيث سيتضمن ما توصلت إليه البعثة المشتركة حول دارفور من استنتاجات.
وفي تطورات أخرى واصلت الحكومة السودانية مفاوضاتها في أبوجا بنيجيريا مع حركتي التمرد في دارفور وستستمر المحادثات إلى نهاية الأسبوع المقبل. وتركز المحادثات على المشاكل الإنسانية والأمن والقضايا السياسية والشؤون الاجتماعية والاقتصادية.
وقال جان ماري فاخوري، رئيس عمليات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان، إن اللاجئين المقيمين في تشاد لن يعودوا إلى دارفور إلا بعد تحسن الوضع الأمني في الإقليم.
فيما تواصل الحكومة السودانية محادثات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان لإنهاء 21 عاما من الحرب الأهلية في جنوب البلاد، كما قام الطرفان بتوقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة لتفكيك الألغام في المنطقة.