مبعوث الأمم المتحدة للسودان يزور جنوب دارفور لعقد محادثات مع المسؤولين المحليين
توجه يان برونك، الممثل الخاص للأمين العام في السودان، اليوم إلى جنوب دارفور حيث التقى محافظ نيالا وزار مخيم كالمة للمشردين داخليا والتقى موظفي الإغاثة العاملين هناك.
يذكر أن محافظة نيالا والمناطق المحيطة بها بما في ذلك مخيم كالمة هي من ضمن المناطق التي يتوجب على الحكومة السودانية توفير الأمن فيها مع نهاية الشهر الجاري تماشيا مع خطة العمل الخاصة بدارفور.
وكان برونك قد ترأس مع وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل، في الخرطوم أمس إجتماع آلية التنفيذ المشتركة حيث قدمت الحكومة السودانية الإجراءات التي قامت بها في سياق تنفيذ خطة العمل بما في ذلك نشر ألفي رجل شرطة بين العاشر والعشرين من الشهر الجاري.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الخرطوم كذلك سحب القوات المسلحة من بعض المناطق لتفادي حدوث احتكاك مباشر مع السكان والمشردين داخليا.
وقال وزير الخارجية السوداني إن أسماء وعدد أفراد الميليشيا سيتم تقديمها قريبا لآلية التنفيذ المشتركة.
ومن ناحية أخرى يوقع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، برونسون ماكينلي، ووزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل، في الخرطوم غدا اتفاقا يخول المنظمة القيام بمهمة دراسة والمساعدة في العودة الطوعية للمشردين داخليا في إقليم دارفور.
وكانت خطة العمل التي توصلت إليها الأمم المتحدة والحكومة السودانية تضمنت قيام المنظمة الدولية للهجرة بهذه المهمة.
وكان ماكينلي اجتمع خلال اليومين الماضيين بالممثل الخاص للأمين العام إلى السودان، يان برونك، وممثلي عدد من الدول المانحة ومسؤولين من الحكومة السودانية فيما زار اليوم منطقة دارفور للإطلاع على الأوضاع هناك.