اليونيسف تصارع من أجل مستقبل أفضل لأطفال العراق

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كارول بيلامي، "إن أطفال العراق عانوا بما فيه الكفاية من حروب ومقاطعات اقتصادية استمرت 12 عاما وحان الوقت لينعموا بالسلام".
جاء ذلك في رسالة عشية الذكرى السنوية الأولى لانفجار مبنى الأمم المتحدة في بغداد الذي أودى بحياة 22 شخصا.
وأشادت بيلامي بكريستوفر كلاين بيكمان، أحد موظفي اليونيسف، الذي كان من بين القتلى، وتعهدت بمواصلة اليونيسف تقديم خدماتها الإنسانية.
وتشير الإحصائيات إلى أن نصف سكان العراق أقل من 18 عاما، وإن كثيرين عرضة للأمراض وسوء التغذية والاستغلال وتعتبر معدلات وفيات الأطفال قبل بلوغهم الخامسة من العمر من أعلى المعدلات في العالم.
كما يزيد الموقف الأمني المتدهور من صعوبة الوضع حيث تغلق المدارس أبوابها ويمنع الآباء أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة بسبب الخوف من تعرضهم للقتل أو الخطف .
ويعتبر العنف في العراق واقعا يوميا، حيث قتل أكثر من 100 طفل في الفلوجة والبصرة في نيسان/أبريل الماضي بسبب الصراع الدائر هناك، كما أن الألغام تؤدي بحياة الكثيرمن الأطفال.
وعلى الرغم من هذه المخاطر الأمنية، إلا أن اليونيسف تقوم بمهامها في محاولة لتوفير الاحتياجات الأساسية لأطفال العراق.
وتوفر اليونيسف الخدمات الصحية مثل تطعيم الأطفال وتوفير المعدات المدرسية وإصلاح محطات المياه والصرف الصحي وتوفير مياه الشرب في الأحياء والأدوات الترفيهية في مراكز الأطفال كما قامت اليونيسف بتوزيع منشورات لسكان الفلوجة محذرة إياهم من مخاطر الألغام.