منظور عالمي قصص إنسانية

تفاقم أزمة الجراد في موريتانيا ومالي

تفاقم أزمة الجراد في موريتانيا ومالي

media:entermedia_image:29ec0f8e-72e5-41d2-a7f0-77bb3c5b9d99
جاء في أحدث تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن غرب أفريقيا يواجه أزمة جراد متفاقمة بينما يتوافد المزيد من أسراب الجراد على كل من موريتانيا ومالي والنيجر.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والرئيس الأسبق لمالي، ألفا عمر كوناري، والمدير العام للفاو، جاك ضيوف، يقومان بزيارة حاليا إلى موريتانيا وذلك للاطلاع عن كثب على أسراب الجراد والأضرار التي سببتها، في الوقت الذي يهدد فيه الجراد بإحداث أضرار خطيرة في عدة بلدان من دول الساحل الأفريقي.

وتفيد التقارير أن السبب الرئيسي لهذا العدد الضخم من الجراد هو سلسلة من مواسم الأمطار الجيدة في منطقة دول الساحل خلال صيف عام 2003 ومن ثم في الجزء الغربي الشمالي من أفريقيا خلال الشتاء والربيع الأمر الذي أدى إلى تكوين ظروف إيكولوجية مواتية لتكاثر الجراد في المنطقة.

أما الحالة في المغرب والجزائر فهي هادئة خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي، حيث تمت معالجة ما لايقل عن 7000 هكتار في كل من البلدين المذكورين.

وحسب تقديرات المنظمة فإن تكاليف مكافحة تكاثر الجراد تتراوح بين 58 إلى 83 مليون دولار علما بأن التعهدات التي وصلت من الجهات المانحة تبلغ نحو 14 مليون دولار.