المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة يزور السودان لتوقيع الاتفاق الخاص بمتابعة عودة المشردين داخليا إلى دارفور

بدأ المدير العام لمنظمة الهجرة العالمية، برونسون ماكينلي، اليوم زيارة رسمية للسودان سيقوم خلالها بالتوقيع على اتفاق مع الحكومة السودانية يخول المنظمة المتابعة والمساعدة في إعادة توطين المشردين داخليا في دارفور.

وكانت خطة العمل التي توصلت إليها الأمم المتحدة والخرطوم في وقت سابق قد تضمنت إسناد تلك المهمة للمنظمة الدولية للهجرة.

وينص الاتفاق المزمع بين الطرفين على تشكيل آلية عمل مشتركة لتنسيق المساعدات لمن سيعود من هؤلاء المشردين داخليا.

من ناحية ثانية ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها رصدت نزوح 478 لاجئا جديدا من مناطق دارفور إلى تشاد وهو أكبر عدد يتم تسجيله منذ ثلاثة شهور.

وذكر اللاجئون أنهم فروا من منطقة صليحا بدارفور بسبب يأسهم من تحقيق وعود الحكومة السودانية بتوفير الحماية لقراهم والغذاء لهم وإحلال السلام في المنطقة.

من ناحية أخرى غادر جون ماري فاخوري، رئيس عمليات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان، تشاد اليوم عائداً إلى دارفور.

وتهدف مهمة فاخوري لدراسة السبل التي يمكن للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من خلالها تقديم أفضل مساعدة ممكنة لنحو 180.000 من اللاجئين السودانيين الذي فروا من دارفور إلى الأراضي التشادية إضافة لنحو 1.2 مليون مشرد داخلي في دارفور.

من ناحية ثانية قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم تشخيص 18.770 إصابة بمرض الملاريا بين

السودانيين النازحين من دارفور منذ أوائل تموز/ يوليه مما أدى إلى 14 حالة وفاة.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة في جنيف، فضيلة الشايب، إن انتشار الملاريا جاء بعد تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي الذي أصاب 1000 شخص وقتل 27 معظمهم في غرب دارفور.