مبعوث الأمين العام للسودان يحضر مؤتمرا حول الإدارة الأهلية لدارفور

وحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فريد إيكهارد، فإن المشاركون ناقشوا وضع مشروع قانون مبني على المشاورات السابقة مع القيادات المحلية مع الأخذ في الاعتبار الاتفاقات الأخيرة مع الأمم المتحدة.
وكان برونك قد توصل إلى اتفاق مع وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان إسماعيل، بشأن خطة العمل حول درافور والتي تتضمن اتخاذ خطوات خلال ثلاثين يوما إلى نزع سلاح مليشيات الجنجاويد وتحسين الوضع الأمني لأكثر من مليون شخص تشردوا ووضع حل للأزمة الإنسانية.
ويأتي الاتفاق بعد توقيع بيان مشترك في 3 تموز/يوليه الماضي بين الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، والحكومةالسودانية، تعهدت خلاله الحكومة بنزع سلاح الجنجاويد واستئناف المحادثات السياسية حول دارفور وحماية المشردين داخليا.
وضم اجتماع اليوم، الذي أعدته الحكومة ويستمر لمدة يومين، القيادات القبلية وقادة المجتمعات المحلية، من غرب وشمال وجنوب ولاية دارفور، بحضور الرئيس السوداني عمر حسن البشير وأعضاء حكومته بالإضافة لممثلي الهيئات الدبلوماسية.
ورحب يان برونك بالمؤتمر وبمشاركة القيادات القبلية فيه من أجل مناقشة الإصلاحات اللازمة لإعادة السلم والاستقرار للمنطقة كما رحب بالمؤتمر على أنه خطوة في اتجاه تنفيذ الحكومة لالتزاماتها حسب خطة العمل لدارفور.
ومن ناحية أخرى التقى برونك بالصحافة السودانية حيث قدم إحاطة حول عمل الأمم المتحدة حاليا في السودان ودوره كممثل خاص.
وسيلتقي هذا المساء برونك مع وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل لمواصلة النقاش حول اجتماع آلية التنفيذ المشتركة التي تضم الأمم المتحدة والحكومة السودانية والذي سيعقد غدا الخميس.