كوسوفو تواجه عقبات على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه منذ المواجهات التي اندلعت في آذار/مارس الماضي
ورحب عنابي في الوقت نفسه بالالتزام الذي يبديه كل من قادة ألبان كوسوفو وصرب كوسوفو لتكوين مجتمع متعدد الأعراق وأيضا للجهد الذي يبذلوه لدفع العملية السياسية للأمام.
وشدد عنابي على ضرورة دعم المجتمع الدولي ومجلس الأمن لكوسوفو لتتمكن من تجاوز العقبات التي تواجهها.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت بين ألبان كوسوفو وصرب كوسوفو في آذار/مارس الماضي وخلفت 19 قتيلا كما دمرت مئات المنازل والمواقع الدينية والأثرية. وعلى الرغم من عملية إعادة البناء إلا أن نحو 2400 شخص ما زالوا بلا مأوى نتيجة المواجهات.
وقال عنابي إن الأقليات في كوسوفو، وخصوصا الصرب، يعيشون في وضع أمني قابل للانفجار وطالب بإدخال إصلاحات تمكن جميع المشردين من العودة إلى ديارهم في أمن وسلام.
وأشار عنابي إلى الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر القادم مشددا على أن مسؤولية الاقتراع تقع على عاتق مواطني كوسوفو. كما طالب عنابي بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو (أونميك) على العمل من أجل إشراك صرب كوسوفو في العملية الانتخابية.