الأمم المتحدة تعرب عن أسفها بسبب الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة بعقوبة العراقية اليوم

قتل نحو 68 شخصا في انفجار سيارة مفخخة خارج مركز للشرطة العراقية بمدينة بعقوبة، كما أسفر الانفجار عن إصابة عشرات الأشخاص حيث وقع في منطقة تجارية تكتظ بالمواطنين.

وفي نيويورك أعرب أحمد فوزي، مدير إدارة الأخبار والإعلام بالأمم المتحدة، عن أسف المنظمة الشديد لهذا الحادث وما سبقه من عمليات راح ضحيتها مئات المدنيين العراقيين.

كما قدم خالص عزاء المنظمة لأسر الضحايا. وأضاف فوزي في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة أن الوضع الأمني لاشك يؤثر في كل وجهات العمل الأممي، سواء كانت على الساحة السياسية أو الساحة الإنسانية.

وقال نأمل أن نرى تغيير في هذا الوضع، ومن المهم أن تشرك الحكومة العراقية المؤقتة عناصر المقاومة ضد الاحتلال في العملية السياسية وبذلك سوف نرى حوادث أقل من هذه الحوادث العنيفة والانتحارية وما إلى ذلك، لأنها في الغالب تقوم بها عناصر إما أجنبية لها أجندة خاصة، وإما أن تكون من عناصر النظام السابق.