المبعوث الخاص للأمين العام إلى السودان يحث مجلس الأمن على مساندة خطوات تخفيف الأزمة في دارفور
طلب يان برونك الممثل الخاص للأمين العام في السودان من مجلس الأمن المساعدة على تخفيف الأزمة في دارفور كما طالب بتجريد ميليشات الجانجاويد من الأسلحة التي تشن الهجمات على الأفارقة السود.
وقال جان برونك للصحافيين إنه كان من المهم أن يساند أعضاء المجلس الخمسة عشر آلية التطبيق المشترك والتي رسخت في هذا الشهر بعيد المحادثات التي دارت بين عنان والرئيس السوداني عمر البشير.
تم تأسيس آلية التطبيق المشترك لمراقبة التقدم في تطبيق المعاهدات المشتركة لتحسين الأوضاع في دارفور، والتي تقضي بنزع الأسلحة من مليشيات الجانجاويد وتحسين الأوضاع الأنسانية ورفع الحصانة عن منتهكي حقوق الإنسان وتعهدت الأمم المتحدة بأن تقدم المساعدة العاجلة وأن تقوم بدورها في جهود السلام.
قال برونك" أظهر السودان تقدما جليا في تطور وتحسين الأوضاع الأنسانية، ولكنه لا يوجد أي تطور في مجال الأمن الداخلي للمهاجرين والذين ما زالوا متخوفين من ضربات مجددة من قبل الجنجويد في حالة رجوعهم إلى قراهم.
أصدر برونك هذه التصريحات بعد زيارته للخرطوم في الأسبوع الماضي وأشار إلى صعوبة مهمته في إنهاء أزمة دارفور الواقعة في غرب السودان، والتي يقارب حجمها حجم فرنسا.