منظور عالمي قصص إنسانية

افتتاح المخيمات الصيفية الصديقة للطفل بدعم من منظمة اليونيسف

افتتاح المخيمات الصيفية الصديقة للطفل بدعم من منظمة اليونيسف

انطلقت أنشطة المخيمات الصيفية التي تدعمها منظمة اليونيسف في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.وستوفر هذه المخيمات الأنشطة الترويحية وفرص اللعب لحوالي 17000 فتى وفتاة.

يبلغ عدد هذه المخيمات الصيفية 100 مخيم، وستتواصل حتى أواسط آب/أغسطس، حيث تقدم للفئات الشابة في الأرض الفلسطينية الفرصة لتحسين مستوى تعليمهم وبناء تقدير الذات والمرح في الوقت الذي يسلبهم فيه النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني جزءاً من طفولتهم. تعتبر هذه المخيمات ملاذاً آمناً يتجنب الأطفال فيه ظروف النزاع الدائر ويتعلمون طرق حل النزاعات بالطرق السلمية وأنشطة بناء السلام.

ويشير السيد ديفيد بسيوني، الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في القدس إلى أن "هذه المخيمات الصيفية تهدف إلى تزويد الأطفال بفرصة اللعب والاستمتاع والتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم والتعلم. فبالنسبة للأطفال الذين يقضون الساعات في عبور الحواجز العسكرية والعوائق التي تقف في طريقهم إلى مدارسهم ذهاباً وإياباً، والذين لا يذوقون طعم النوم في الليل بسبب اطلاق النار، والذين لا يجدون مكاناً للعب، بالنسبة لكل هؤلاء الأطفال توفر هذه المخيمات الصيفية بيئة آمنة وصديقة للطفل خلال جزء من عطلتهم الصيفية".

تقام كل المخيمات الصيفية المدعومة من منظمة اليونيسف تحت مظلة اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية التي ترأسها وزارة الشباب والرياضة، والتي تضم ممثلين عن السلطة الفلسطينية ومنظمة اليونيسف ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمنظمات الأهلية. كما تسترشد المخيمات بإعلان وطني للمخيمات الصيفية يعزز مفاهيم مثل اللاعنف والتسامح وعدم الاستغلال. ومن الجدير بالذكر أن مبادئ هذا الإعلان الوطني مشتقة من اتفاقية حقوق الطفل، والتي تعتبر الاتفاقية الأكثر حصولاً على المصادقة العالمية من بين كل اتفاقيات حقوق الإنسان.

يقام في هذا الصيف نوعان من المخيمات الصيفية. فهناك المخيمات الصيفية للفتيان والفتيات التي ستقام في 50 موقعاً وتحتضن 7.000 شخص في سن 12-18 عاماً.