منظور عالمي قصص إنسانية

منسق الأمم المتحدة للإغاثة يحذر من تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور

منسق الأمم المتحدة للإغاثة يحذر من تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور

حذر يان إيغلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص بالإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ، من أن الأوضاع الأمنية في دارفور تزداد تدهورا.

وقال إيغلاند عقب زيارة للمنطقة إن إمدادات الإغاثة نهبت، كما تعرض عمال الإغاثة للهجوم من قبل رجال الميلشيات.

وأشار المنسق الخاص إلى حدوث بعض التقدم في عملية الوصول إلى اللاجئين، لكنه أضاف أن السيناريو المتوقع هو تدهور الأوضاع الأمنية مما سوف يجبر عمال الإغاثة على التراجع في الوقت الذي يتعين فيه تصعيد عمليات الإغاثة.

هذا ويلتقي اليوم ممثلون عن الحكومة السودانية والمتمردين من إقليم دارفور في محاولة لإنهاء النزاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ مأساة إنسانية في العالم".

كما ينتظر أن يلتقي في الخرطوم في وقت لاحق مسؤولون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والسودان لمراجعة ما تم إحرازه من تقدم في عملية نزع أسلحة ميلشيا الجانجاويد.

من ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مئات الألوف من السودانيين معرضون للموت في دارفور هذا العام، إذا لم تتمكن منظمات الإغاثة الطبية من توصيل الأدوية والأمصال اللازمة إلى المنطقة، للبدء في تطعيم المواطنين ضد الكوليرا.

جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن المنظمة في أعقاب الزيارة التي قام بها إلى المنطقة مدير عام المنظمة، لي جونغ ووك، وممثلها الإقليمي حسين جزايري، بغرض تفقد الأوضاع الصحية للمشردين داخليا من أهالي دارفور.